17 علامة تؤكد نجاحك في الحياة دون أن تشعر

17 علامة تؤكد نجاحك في الحياة دون أن تشعر



في بعض الأوقات قد نشعر بالفشل، ونتجاهل تلك “الإنجازات الصغيرة” التي نحققها على أرض الواقع.. وليس معنى أنك لست مليونيرًا،أو لا تعيش في قصر، أو لا تقود سيارة فارهة أنك شخص فاشل، بل قد يكون الأمر على العكس من ذلك تمامًا..

وفيما يلي 19 علامة تدل على أنك من محرزي النجاحات في الحياة:



التقرب إلى الله وحسن الخلق:
مهما بلغ الإنسان من نجاح مادى ومعنوى فى حياته بدون التقرب إلى الله وحسن الخلق مع الناس كما أمر الله به فلن يكون سعيدا ودائما ما سيشعر بالنقص وعدم الطمأنينه فلا سعادة  ولا نجاح فى البعد عن طاعة الله.

1- علاقاتك الاجتماعية صارت أقل درامية عن ذي قبل:

يعد التقدم في العمر دليلًا على النضج، وهو بالتأكيد ما لا تعبر عنه الحياة الدرامية؛ لذلك ربما كانت علاقاتك في الماضي كلها صخب ودراما، ولكن إذا قررت تجاوز مرحلة الدراما فهذا يشير إلى قدرتك على التحكم في مشاعرك، وهو ما يُعد خطوة كبيرة في طريق النجاح.

2- الإقدام وعدم الخوف من طلب الدعم والمساعدة:
لا يعني طلبك للمساعدة سوى أنك شجاع وجريء وليس ضعيفًا كما تظن.. ولم يحدث من قبل أن نجح شخص ما وهو بمَعزلٍ عن الآخرين؛ لذا فإن طلب المساعدة من الغير يعد علامة من علامات نضوجك الشخصي.

3- إدراكك أن الفشل جزء من النمو الذاتي:
لا يمكن لأي شخص أن يُحرز النجاح طوال الوقت بنسبة 100%، فهذا أمر غير واقعي على الإطلاق؛ لأن الحياة مزيج من الانتصارات والإخفاقات؛ لذا عليك أن ترى في كل مِحنة مِنحة، بل عليك أن تدرك أنه ليس هناك ما يُسمى فشلًا، لكنه مجرد جزء صغير من رحلة حياتك الطويلة.
4- اتخاذك لأصدقاء أوفياء وداعمين:

إذا صرتَ قادرًا على التمييز بين الذين يساندونك في الشدائد وبين غيرهم ممن يدعون ذلك فحسب؛ فقد أحرزت نجاحًا مهمًّا في حياتك، وهو الأمر الذي قد يؤلمك كثيرًا بلا شك.. ولكن إن استطعت أن تلمح معالم الغدر فيمن حولك مبكرًا فستتمكن من الابتعاد عنه في أقرب فرصة.
5- عدم التذمر والضجر باستمرار:
بعيدًا عن مرورك ببعض تجارب الحياة المخيفة وتعرضك لكم هائل من الخسائر، لا يخرج معظم ما نتعرض له في حياتنا اليومية عن كونه أمورًا عادية وطبيعية، وكل الناجحين يدركون ذلك وهو دائمًا ما يجعلهم يعيشون في حالة من الرضا والامتنان.

6- الاحتفال بنجاح الآخرين:
نجاح الآخرين لا يعني بالضرورة فشلك أنت؛ لذا عليك أن تثني على نجاحهم وتسعد من أجلهم؛ لأنه كلما زرعت الطاقة الإيجابية في نفوس الناجحين من حولك وأسعدتهم حصدت أنت نفسك نجاحًا وامتلأت إيجابية وحيوية.

7- الاستمتاع بممارسة هواياتك المفضلة:
عليك أن تعي جيدًا أن كلًّا منا لديه مواهب دفينة عليه اكتشافها، وأننا نمتلك أشياء رائعة لنسهم بها في العالم من حولنا؛ لذلك عليك أن تبحث عن مواهبك التي ميزك الله ـ تعالى ـ بها دون غيرك وتستمتع بممارستها وصقلها.

8- أهداف تتطلع إليها:
إذا لم يكن في حياتك بعض الأمور التي تستثير اهتمامك وتتطلع إلى حدوثها بفارغ الصبر فستخمد شعلة حماسك ويتملك منك اليأس والملل.. والناجحون دائمًا ما يملكون هدفًا يحرك شغفهم ويسعون نحو تحقيقه.

9- أهداف قمت بتحقيقها:
رغم تعرضك للعديد من الإخفاقات ومواجهتك لكثير من العقبات خلال مشوار حياتك فإنك تمسكت بأحلامك وأهدافك بما يكفي لتؤتى ثمارها، وتصبح واقعًا ملموسًا تراه بعينيك.

10- إظهار التعاطف نحو الآخرين:
إن لم تشعر بالتعاطف نحو من حولك فاعلم أنك تفتقر إلى أهم جوانب النجاح.. والتعاطف هو أن تنشر الحب والطاقة الإيجابية في العالم، والناجحون هم من يحبون الآخرين كما لو كانوا أفراد أسرة واحدة.

11- حب الآخرين وحُسن استقبال حبهم لك:
في إظهار الحب نوع من المخاطرة وهو ما قد يشعرنا أحيانًا بالتردد والقلق، ومع ذلك يبقى الحب هو ذلك الشيء الذي نسعى إليه جميعًا؛ لذا إن استطعت تجاوز تلك المخاوف النابعة من احتمالية رفض الآخرين لك، وفتحت قلبك للحب والصداقةــ فستحرزـ بلا شك ـنجاحًا كبيرًا على المستوى الأخلاقى.

12- رفضك لأن تكون ضحية:
غالبًا مانسهم في صناعة تجاربنا الحياتية –النافع منها والضار ـــ حتى وإن كان مقدرًا لها أن تحدث، وهذا هو ما يدركه الناجحون جيدًا؛ فلا يتركون تجاربهم السيئة تثبِّط من عزائمهم، بل يواجهونها ويتغلبون عليها بإرادة قوية.

13- عدم الاهتمام بآراء الآخرين:
رضا الناس غاية لا تُدرك، ورضا الله غاية لا تُترك.. وكما نعلم جيدًا أن المعايير التي يتقيد بها المجتمع للحكم على شخصية الإنسان ومبادئه قد تكون زائفة ولا تمت للواقع بأي صلة في كثير من الأحيان؛ لذا عليك أن تحب نفسك وتقدرها، ولا تفعل إلا ما يمليه عليك ضميرك وما يتوافق مع طاعت الله .

14- النظر دائمًا إلى الجانب المشرق:
قد تصبح حياتك عبارة عن سلسلة من الإخفاقات المتعاقبة- فقط إذا قررت أن تنظر لها بتلك الطريقة السلبية.. ومن ناحية أخرى، قد تكون منحًا وفرصًا للتعلُّم وهبها إياك القدر؛ لذلك تذكّر دائمًا أنه لا يوجد ما يسمَّى التجربة الفاشلة ما دُمتَ تتعلم منها شيئًا جديدًا.

15- شجاعة تغيير السلبيات:
دعونا نواجه الأمر، ثمة الكثير مما يمكننا تغييره في تلك الحياة؛لذلك نرى أن الناجحين لا يستسلمون أبدًا للسلبيات التي يمكن تغييرها، بل يفعلون كل ما باستطاعتهم للتغلب عليها.

16- تقبل كل ما لا يمكن تغييره:
دعونا نواجه الأمر مرة أخرى، فثمة العديد أيضًا مما لا نستطيع تغييره في حياتنا، ولا نملك عندها سوى تغيير طريقتنا في رؤية تلك الأشياء؛ لذلك إذا استطعت تغيير نظرتك السلبية تجاه بعض الأمور وبدأت في تكوين وجهة نظر إيجابية عنها فستكون قد نجحت في فهمك للحياة بشكل كبير.

17-  الشعور بالسعادة:
هذا هو التعريف المطلق للنجاح؛ فلا يهم كم تملك في حسابك المصرفي، ولا مدى فخامة منزلك، ولا في عدد العطلات التي تسافر فيها للاستجمام خارج البلاد؛ لأنك إذا استطعت أن تشعر بالرضا الداخلي والسعادة تجاه أبسط أمور حياتك فهذا هو قمة النجاح.


Share on Google Plus

عن Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق