7 أساليب نجاة مشهورة… ستقتلك

7 أساليب نجاة مشهورة… ستقتلك


 عادة ما تكون الأفلام والمسلسلات التلفزيونية أو حتى أحاديث الأصدقاء هي مصدر تقنيات النجاة هذه والتي تعتقد أنها ستكون سبيل نجاتك من كارثة, المشكلة أن هذه النصائح والتقنيات عادة ما تكون عديمة الجدوى وفي بعض الأحيان قد تكون قاتلة حتى.

1- لكم القرش على أنفه

إذا تسبح في المحيط وتستمتع بركوب الأمواج ربما وترى المظهر الأيقوني لزعنفة خارج الماء تتسارع باتجاهك,فإن الطريقة الشائعة هنا هي توجيه لكمة قوية لأنف القرش مما يجبره على الابتعاد عنك. 

الحقيقة هي أن ذلك في الواقع لن يفيد إلا في إغضاب قرش مفترس وإعطائه سبباً لمهاجمتك.وحتى لو نجحت اللكمة وكانت قوية كفاية فهي ستبعد القرش لأقل من دقيقة يعود بعدها لمطاردتك مع وجود دافع قوي هذه المرة.

2- الاختباء تحت إطارات الأبواب في الزلازل

عند حدوث هزة أرضية في الأفلام أو البرامج التلفزيونية تتجه الشخصيات بسرعة للاختباء في ضمن إطار أحد الأبواب للحصول على حماية أكبر,ولكن هذا ليس مجديا أمام المبانى الحديثة والكتل الخرسانية التى يمكنها تدمير أى باب .

ولكن التصرف السليم في هكذا حالة أحيانا هو الاختباء تحت طاولة خشبية متينة جداً حيث من الممكن لها توفير حماية ممتازة من الحجارة أو المواد المنهارة، لكن بالطبع ففي الغالب لم يعد أحد يستخدم تلك الطاولات الثقيلة وغير العملية في يومنا هذا.

3- الاستلقاء على الأرض في العواصف الرعدية

إحدى النصائح الشائعة لتجنب التعرض للصعق هي الاستلقاء على الأرض بشكل مسطح تماماً لتقليل احتمال الصدمة.المشكلة تكمن في أن الصاعقة لا يتم تفريغها في الأرض مباشرة بل تنتشر على شكل حلقات حول نقطة إصابة الصاعقة، بالتالي فالاستلقاء على الأرض سيزيد من احتمال إصابتك بأمواج التفريغ التي قد تتسبب بحروق للأعضاء الداخلية.


الحل الأفضل هنا هو الركض حيث أن الحركة تجعل احتمال الإصابة أقل بكثير من البقاء ثابتاً.


4- مص السم من لدغة أفعى

هذه الطريقة ذكرت في الأفلام لمرات لا تحصى. سرعان ما يقوم أحدهم بمص السم من لدغة الأفعى لشخص آخر لإنقاذه. في الواقع فهذا ليس فعالاً، فهذا التصرف قد يؤذي الذي يمتص السم إذا كان لديه تقرحات أو جروح فموية أو بابتلاعه للقليل من السم.

وقد يكون الحل الأفضل هو ربط الطرف الذى قام الثعبان بلدغه من بعد مكان اللدغه لحبس الدم قليلا والذهاب إلى أقرب مستشفى فى الحال.

5- استخدام الثلج كمشروب للتغلب على العطش

رغم أن المنطق قد يفترض أن من الصحيح استهلاك الثلج كبديل للماء عند العطش، ففي النهاية هو لا يعدو عن كونه ماء بشكل آخر فقط. الثلج بالطبع سيروي العطش في هذه الحالة لكنه في المقابل سيجردك من حرارة جسمك المهمة جداً لنجاتك إذا كنت عالقاً في مكان بعيد بارد. مع الاستهلاك المتكرر للثلج سيخسر الجسم حرارته بسرعة ويتعرض لخطر التجمد بقوة وهو شيء لا يجوز التساهل به أبداً.

من المفضل وضع الثلج فى زجاجه بين الملابس -بشكل لا يلامس الجلد- بحيث يذوب نتيجة الحرارة التي يشعها الجسم بشكل طبيعي ولا تهدر كمية كبيرة من حرارة الجسم الثمينة عليه.

6- شرب البول في حال العلق في البحر أو غيره دون ماء

بعض الأفلام التي تتحدث عن أشخاص عالقين أو محاصرين بلا مياه تتحدث عن نجاتهم بإعادة شربهم لبولهم نفسه بغرض النجاة.

عدا عن التقزز الذي قد يسببه الأمر للكثيرين فالأمر أصلاً غير مفيد أبداً ولن يساعد على الصمود بل العكس. فالجسم يطرح البول لأنه لا يرغب به ضمنه وإعادة تناوله ستعيد الأملاح الغير مرغوبة إلى الجسم مما سيؤدي إلى تسارع متزايد بالتجفاف وضرر للجسم لا فائدة.


7- امتصاص لب الصبار عند الحاجة للماء في الصحراء

عندما تضيع في الصحراء تشكل المياه عادة المشكلة الأساسية، فالصحارى تعرف بأنها الأماكن التي تتلقى هطولات مطرية قليلة أو معدومة. وهنا تأتي فكرة شق نبات الصبار الموجود في الصحراء وامتصاص سوائل النسخ.

المشكلة هنا تكمن في أن هذا السائل يسبب الغثيان والتجفاف لمن يشربها بشكل يرفع معدل التجفاف ويجعل الموضوع أصعب من عدم استهلاكه أصلاً.

المصادر:

Share on Google Plus

عن Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق